التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية


•    التحول الرقمي و التكنولوجيا تجعل التعلم في القاعة الدراسية أكثر متعة :
الطلاب يفضلون التكنولوجيا لأنهم يظنون أنها تجعل التعلم أكثر متعه. يحبون جهاز الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية بشكل خاص. فيمكن أن تصبح المواد التي يعتبرها الطلاب صعبه أو مملة أكثر إثارة للاهتمام بكثير مع دروس افتراضية أو من خلال الفيديوهات.
•    الطلاب يكونون أكثر استعداداً للمستقبل تكنولوجياً:
الكثير من الطلاب يعتقدون أن استخدام الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية سيزيد من إعدادهم للمستقبل المليء بالتكنولوجيا. فالتكنولوجيا أحد أهم مهارات القرن الحادي والعشرين. فهي ضرورية جدا للنجاح في الوقت الحالي وهذا العصر. الوظائف قديما لم تكن تحتوي على مكون تكنولوجي، لكن اليوم معظم الوظائف تحتوي على أكثر من أداة تكنولوجية. فالتعليم في العصر الحديث لا يقتصر على حفظ المناهج فقط، بل يهتم التعليم الحديث بحل المشاكل المعقدة و القدرة على حلها مع الآخرين بالتعاون المتبادل.
•    التكنولوجيا تساعد الطلاب أكثر على التعلم بسرعة مناسبة لهم:
فالتطبيقات التعليمية المنتشرة حالياً أكثرها تسمح بالتعليم بطريقة فردية. مما يراعي قدرات واحتياجات الطلاب التعليمية المناسبة لكل منهم.
•    يزيد التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية مهارات التواصل مع الطلاب:
بما أن التكنولوجيا تحتل مكانة كبيرة في حياة الكثير من الطلاب. عل سبيل المثال، عندما لا يكون الطلاب في الجامعة، تقريباً ترتبط نشاطاتهم بطريقة ما بالتكنولوجيا. فمن خلال دمج التكنولوجيا المعتادة للطلاب في القاعة الدراسية سيساعد كثيراً من قدرة الطلاب التعليمية. لذا على أعضاء هيئة التدريس تغيير الطريقة التي اعتادوا التدريس بها قديماً و استبدالها بالأساليب القائمة على أدوات التكنولوجيا الحديثة.
•    سهولة الوصول للمعلومات الدراسية:
فاستخدام الطلاب لشبكة الإنترنت – بضوابط معينة – يسهل كثيراً قُدرة الطلاب على الوصول للكثير من المعلومات، و التي في الغالب قد لا تكون مدرجة حتى في المناهج، مما يوسع آفاق الطلاب و ينشط أدمغتهم تجاه المعلومات، لكن أهم واجب لعضو هيئة التدريس هو أن يرشد طلابه على الطُّرق الصّحيحة للوصول للمعلومات على شبكة الإنترنت.
•    جعل التّعليم أسهل:
حيث إن التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو تبسط المعلومات كثيراً على الطلاب، وتوفر الوقت وتقلل من الجهد في الشرح و التبسيط، و منحه المدة الزمنية المناسبة للتركيز على الطلاب، و باستخدام التكنولوجيا أصبح التعليم عن بعد ممكنا و الحل البديل لإغلاق الجامعات في ظل انتشار الاوبئة.
•    تبادل الخبرات بين اعضاء هيئة التدريس وحتى الطلاب:
فتكنولوجيا التّواصل المُباشر بين الطلاب وبعضهم، وأعضاء هيئة التدريس وبعضهم، وكذلك بينهم وطلابهم بأبسط الطرق، تجعل التعاون بينهم سهلا جدا، خاصة عند التعاون في المشاريع المشتركة.
•    التحول الرقمي مهمة للطّلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية:
فبوجود التّكنولوجيا أزيلت الكثير من عقبات التّعلم أمام طّلاب الاحتياجات الخاصة، و ذلك عن طريق أجهزة أو تطبيقات متخصصة تُساعدهم على حل مُشكلاتهم التعليمية و تمنحهم فُرصة أكبر للانخراط في العملية التّعليمية بسهولة.
•    يسهل التحول الرقمي من عملية مُراقبة أداء الطلاب:
فمن خلال الأدوات التكنولوجية يستطيع عضو هيئة التدريس استخدام التقنيات التي تُساعده على إنشاء تصور بنسب أداء الطُّلاب العامة والدقيقة، ومعرفة مُستوياتهم، والتعامل مع كلٍ طبقاً لمستواه المناسب، كما تساعد الأدوات والتقنيات التكنولوجية الحديثة كثيراً في صِناعة الاختبارات الخاصة بأداء الطلاب وإصدار علامات الطلاب بشكل دقيق وسريع، مما يُسهل متابعة أداء الطلاب.
•    شحذ مهارات الطُلاب الشّخصية:
فتُسهم التّكنولوجيا في زيادة عدد كبير من المهارات المهمة عند الطُّلاب، مثل إدارة الوقت، و مهارات التّواصل، و التّعاون المتبادل، فهي تَمنح الطُّلاب مساحة اكبر للمُشاركة و التّعلم، بالإضافة الى التّعبير عن ذاتهم و مشاكلهم.